مسكان هو ليث المرادي لا يحيى بن القاسم (١). انتهى.
وبخط الأستاذ العلامة : عند صاحب المدارك إنّ رواية ابن مسكان عن أبي بصير تعين كونه المرادي ، وصاحب المعالم وابنه ادعيا الاطلاع على روايته عن أبي بصير يحيى بن القاسم. انتهى (٢). فتدبر.
وقال الفاضل المذكور عطفا على الكلام المزبور : أو الفضل البقباق ، أو فضيل الرسان ، أو المثنى الحناط ، أو المفضل بن صالح ـ كما ذكروا في ترجمته (٣) ـ أو عبد الكريم بن عمرو ـ كما في طريق عبد الكريم بن عتبة ، ومن مشيخة الفقيه (٤) ـ وعمر بن طرخان (٥).
يعني أنّ رواية هؤلاء عن أبي بصير تعين كونه المرادي.
ثم قال رحمهالله : وإذا روى شعيب بن يعقوب العقرقوفي على الكثرة ، أو شهاب بن عبد ربه ، أو عبد الله بن وضّاح ، أو علي بن أبي حمزة ، أو محمّد بن عمران ، أو يعقوب بن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، فالظاهر أنّه يحيي بن القاسم لما يظهر من ترجمته وترجمتهم (٦).
ثم قال رحمهالله ناقلا عن أستاذه مولانا عبد الله التستري طاب ثراه : إذا ورد عليك موسى بن القاسم ، عن علي ، عنهما ، فالظاهر أنّ عليا هذا هو : علي بن الحسن الطاطري الجرمي ، والمراد من ضمير عنهما : محمّد بن أبي حمزة ودرست ، وربما ذكر عوض علي : الجرمي ، وقد صرح بما يفهم منه ما
__________________
(١) نقد الرجال : ٢٧٨.
(٢) هامش مخطوطة منهج المقال ورقة : ٥٠٨.
(٣) رجال النجاشي : ٣٢١ / ٨٧٦ ترجمة ليث بن البختري.
(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٥.
(٥) مجمع الرجال. ٧ / ٢٠٣.
(٦) مجمع الرجال : ٧ / ٢٠٣.