الكلامين ، وكتبت قبله « أقول » أو « قلت » بالحمرة.
وذكرت ما ذكره مولانا المقدّس الأمين الكاظمي في مشتركاته ، لئلا يحتاج الناظر في هذا الكتاب إلى كتاب آخر من كتب الفن.
وإن كان ما ذكرته من القرائن يغني في الأكثر عن ذلك ، إلاّ أني امتثلت في ذلك أمر السيد السند ، والركن المعتمد ، المحقق المتقن ، مولانا السيد محسن البغدادي ، النجفي ، الكاظمي ، وهو المراد في هذا الكتاب بـ : بعض أجلاّء العصر ، حيث ما أطلق.
وإذا قلت : بعض أفاضل العصر ، فالمراد أفضل فضلائه وأجلّ علمائه ، نادرة العصر ، ويتيمة الدهر ، السيد البهي والمولى الصفي سيدنا السيد مهدي الطباطبائي النجفي ، دام ظلّه وزيد فضله.
ثم إنّ علماء الفن ـ شكر الله سعيهم ـ قد اصطلحوا لمن ذكر في الرجال :
من غير جرح أو تعديل : مهملا.
ولمن لم يذكر أصلا : مجهولا.
وربما قيل العكس.
ولمّا لم نر ثمرة في الفرق كان إطلاق كل على الآخر جائزا.
وقد رأيت أن اسمي مؤلّفي هذا : بـ : ( منتهى المقال في أحوال الرجال ).
ولنشر الى الرموز المصطلحة في هذا الكتاب :
فللكشي : كش.
وللنجاشي : جش.
ولفهرست الشيخ : ست.
وللخلاصة : صه.