وزاد جش : لا نعرف له إلاّ كتابا واحدا في طرق من روى ردّ الشمس ، وما يتحقّق بأمرنا ، مع اختلاطه بالعامّة ، وروايته عنهم وروايتهم عنه.
دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري رحمهالله كتابا بخطّه قد أجاز له جميع روايته (١).
وزاد ست على صه : له كتاب في طرق من روى ردّ الشمس ، الحسين ابن عبيد الله ، عنه ، به (٢).
وفي لم بعد الورّاق : ثقة ، روى عنه ابن الغضائري (٣).
أقول : لم أجد في عدّة نسخ من رجال الميرزا نقل التوثيق عن ست ، ولا ذكر لم. والموجود فيهما كما ذكرناه.
ونقله عنهما أيضا في الحاوي (٤) ، والمجمع (٥) ، والنقد (٦) ، وقبلهم د (٧) ، فلاحظ.
هذا ، وقول جش : وما يتحقّق بأمرنا ، الظاهر أنّه معطوف على طرق من روى ردّ الشمس ـ أي : في ذكر ما يتحقّق بأمر الشيعة ، أي الإمامة ، يعني : مع اختلاطه بهم ، وروايته عنهم ، وروايتهم عنه ، كتب كتابا في أمر الإمامة وتحقيق حقيّته ـ وفاقا لبعض الأجلاّء (٨).
والفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري والمحقّق الشيخ محمّد فهما
__________________
(١) رجال النجاشي : ٨٥ / ٢٠٥ ، وفيه : أجاز له فيه جميع رواياته.
(٢) الفهرست : ٣٢ / ٩٧.
(٣) رجال الشيخ : ٤٥٥ / ١٠٥.
(٤) حاوي الأقوال : ٢٣ / ٦٨.
(٥) مجمع الرجال : ١ / ١٢٠.
(٦) نقد الرجال : ٢٣ / ٧٣.
(٧) رجال ابن داود : ٣٨ / ٨٥.
(٨) قوله : وفاقا لبعض الأجلاء ، في نسخة « ش » وردت بعد قوله : ردّ الشمس.