الاسلامي من جراء الحكم القائم وهي :
١ ـ تبديل كتاب الله ، والغاء أحكامه العادلة
٢ ـ تغيير سنة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم واهمال ما اثر عنه في عالم الحكم والسياسة
٣ ـ الاعراض عن سيرة الشيخين
٤ ـ استئثار السلطة بالفيء وصرفه على مصالحها الخاصة
٥ ـ صرف الخلافة الاسلامية عن مفاهيمها البناءة ، وطاقاتها الثرة الى ملك عضوض لا يعتني باهداف الامة ، ولا يرع مصالحها
وقد اوجبت هذه الاحداث زعزعة الكيان الاسلامي ، وتهديد الحياة الاسلامية بالدمار ، وقد واصل الناقمون على عثمان جهادهم فبعثوا برسالة أخرى الى المرابطين في الثغور من اصحاب النبي يطلبون منهم القدوم الى يثرب لإقامة الخلافة ، وهذا نص رسالتهم :
« انكم انما خرجتم ان تجاهدوا في سبيل الله عز وجل ، تطلبون دين محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم فان دين محمد قد أفسده خليفتكم فاقيموه .. »
واستجابت الامصار الاسلامية لهذا النداء فارسلت وفودها الى يثرب للاطلاع على الاوضاع الراهنة ودراسة الموقف ، وما يحتاجه من علاج ، والوفود التي أقبلت هي :
أ ـ الوفد المصري
وأرسلت مصر وفدا عدده اربع مائة شخص ، وقيل اكثر من ذلك بقيادة محمد بن أبي بكر ، وعبد الرحمن بن عديس البلوي
ب ـ الوفد الكوفي
وأرسلت الكوفة وفدها بقيادة الزعيم مالك الاشتر ، وزيد بن صوحان