عليها التشريع الاسلامي.
٨ ـ استخدام الامناء في جهاز الحكم ، وعدم استعمال الموظف محاباة او اثرة.
٩ ـ النظارة على امور الرعية بالذات ، ولا يجوز له أن يعول على الغير لينظر فيها لأن ذلك من حقوق الرعية (١)
١٠ ـ القضاء على البطالة ، ونشر الرفاهية الشاملة في ربوع الامة ، وانقاذها من الفقر والحرمان.
هذه بعض الامور التي يجب على الامام أن يطبقها على مسرح الحياة العامة ، وقد استوفينا البحث فى هذه الجهات في كتابنا « النظام الاداري فى الاسلام ».
ولا بد في الامام ان تتوفر فيه الشروط الآتية وهي :
١ ـ العدالة على شروطها الجامعة وهي الامتناع من ارتكاب كبائر الذنوب والاصرار على صغائرها
٢ ـ العلم بما تحتاج إليه الامة في جميع مجالاتها ، ومعرفة النوازل والاحكام
٣ ـ سلامة الحواس ، كالسمع ، والبصر ، واللسان ، ليصح معها مباشرة ما يدرك كما يشترط سلامة الاعضاء الاخرى من أي نقص.
٤ ـ الرأي المفضي الى سياسة الرعية وتدبير المصالح العامة.
٥ ـ الشجاعة والنجدة ، والقدرة على حماية بيضة الاسلام وجهاد العدو
٦ ـ النسب وهو ان يكون الامام من قريش
__________________
(١) السياسة الشرعية : ص ٧