وجدناه أولى
الناس بالناس انه |
|
أطب قريش
بالكتاب وبالسنن |
وإن قريشا ما
تشق غباره |
|
إذا ما جرى يوما
على الضمر البدن |
وفيه الذي فيهم
من الخير كله |
|
وما فيهم كل
الذي فيه من حسن (١) |
٣ ـ صعصعة بن صوحان
وقام صعصعة بن صوحان فقال للامام :
« والله يا أمير المؤمنين لقد زينت الخلافة وما زانتك ، ورفعتها وما رفعتك ولهي إليك أحوج منك إليها ،. » (٢)
٤ ـ مالك الأشتر
واندفع الزعيم الكبير مالك الأشتر فخاطب المسلمين قائلا :
« أيها الناس هذا وصي الأوصياء ، ووارث علم الأنبياء ، العظيم البلاء الحسن العناء ، الذي شهد له كتاب الله بالايمان ورسوله بجنة الرضوان ، من كملت فيه الفضائل ، ولم يشك في سابقته وعلمه وفضله الأواخر ولا الأوائل .. »
__________________
(١) مستدرك الحاكم ٣ / ١١٥ وذكر السيد المرتضى في الفصول المختارة ٢ / ٦٧ زيادة على هذه الأبيات وهي :
وصي رسول الله من دون اهله |
|
وفارسه قد كان في سالف الزمن |
واول من صلى من الناس كلهم |
|
سوى خيرة النسوان والله ذو المنن |
وصاحب كبش القوم في كل وقعة |
|
يكون لها نفس الشجاع لدى الذقن |
فذاك الذي تثنى الخناصر باسمه |
|
امامهم حتى اغيب في الكفن |
(٢) وبهذا المضمون قال الامام احمد بن حنبل : « إن الخلافة لم تزين عليا بل علي زانها » ذكر ذلك ابن الجوزي في مناقب احمد ص ١٦٣.