المساكين (١) وطلى رأسه بالخلوق (٢) حقا لم نر حنانا مثل هذا الحنان ، ولا عطفا يضارع هذا العطف.
واجرى (ص) عليه الختان في اليوم السابع من ولادته (٣) لأن ختان الطفل في ذلك الوقت اطيب له وأطهر (٤).
وكناه النبي (ص) أبا محمد (٥) ولا كنية له غيرها ، وبهذا
__________________
والطحاوى في مشكل الآثار ١ / ٤٥٦ ، والحاكم في المستدرك ج ٤ ص ٢٣٧ ان رسول الله ٦ عق عن الحسن والحسين عن كل واحد بكبشين وهذه الرواية ضعيفة فقد طعن بها شمس الدين الذهبي في تلخيص المستدرك المطبوع على هامش مستدرك الحاكم ج ٤ ص ٢٣٧ فقال إن راويها سوار وهو ضعيف الرواية هذا اولا وثانيا ان أئمة الفقه لم يذكروا في تشريع العقيقة إلا واحدة.
(١) تأريخ الخميس ١ / ٤٧٠ ، نور الابصار ص ١٠٧ صحيح الترمذي ١ / ٢٨٦ وجاء فيها ان زنة شعره كانت درهما او بعض درهم.
(٢) الخلوق : طيب مركب من زعفران وغيره ، وفي البحار ١٠ / ٦٨ ان العادة في الجاهلية كانوا يطلون رأس الصبي بالدم ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : الدم من فعل الجاهلية ، ونهى اسماء عن فعل ذلك.
(٣) نور الابصار : ص ١٠٨.
(٤) جواهر الاحكام كتاب النكاح ، وجاء فيه ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : طهروا اولادكم يوم السابع فانه اطيب ، واطهر ، واسرع لنبات اللحم ، وان الارض تنجس من بول الأغلف اربعين يوما.
(٥) اسد الغابة ٢ / ٩ ، والكنية هى ان تصدر بأب او أم ، وهى من سنن الولادة فعن الامام محمد الباقر عليهالسلام : إنا لنكني اولادنا في صغرهم مخافة النبز ان يلحق بهم.