ذلك الباب الذي هو باب أريحا أو بيت المقدس مع التواضع والاستغفار سببا للمغفرة ، وجعل لهذه الأمة مودة أهل البيت سببا لها » (١)
٨ ـ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « معرفة آل محمد براءة من النار وحب آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمد أمان من العذاب. » (٢)
٩ ـ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من مات على حب آل محمد مات شهيدا ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ، ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس الى بيت زوجها ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه : آيس من رحمة الله .. » (٣)
١٠ ـ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « واجعلوا أهل بيتى منكم مكان الرأس من الجسد ، ومكان العينين من الرأس ، ولا يهتدي الرأس إلا بالعينين » (٤)
__________________
(١) المراجعات : ص ٥٤
(٢) المراجعات : ص ٥٨ نقلا عن كتاب الشفاء ص ٤٠
(٣) المراجعات : ص ٥٩ نقلا عن الامام الثعلبي في تفسير آية المودة من تفسيره الكبير
(٤) المراجعات نقلا عن الشرف المؤبد ص ٥٨.