ـ القاضي أبو الفضل محمد البغدادي : إمام الشافعية ، الذي وفد هو الآخر إلى مصر وأخذ يملي من مذهبه ما شاءاللّه أن يملي حتى مات سنة ٤٤١.
ـ أبو الفتح سلطان بن إبراهيم الفلسطيني (٥١٨).
ـ أبو الحجاج يوسف الميروقي (٥٢٣).
ـ مجلى بن جميع المخزومي (٥٥٠).
ـ القاضي على الموصلي الخلعي (٤٤٨).
ـ أبو محمد عبداللّه السعدي (٥٦١).
هؤلاء كانوا ممن ولي القضاء للفاطميين ، وهم جميعا من فقهاء الشافعية.
ومن فقهاء المالكية.
نعم .. عرفت مصر الفاطمية لكثرة الوافدين إليها من فقهاء المذاهب أمثال :
ـ محمد بن سليمان : المعروف بأبي بكر النعّال الذي كانت إليه الرحلة في مصر ، وكانت حلقته في الأزهر تدور على سبعة عشر عمودا لكثرة الطلاب الذين كانوا يقصدونه.
ـ الفقيه المالكي عبد الوهاب بن علي : أحد الأئمة المجتهدين في المذهب ، والذي وصفه الخطيب في تاريخ بغداد بأنه لم ير في المالكية أفقه منه ، لقد ضاقت به دنيا العرب والإسلام فكاد يموت من الجوع في بغداد فلم يجد إلاّ مصر الفاطمية يحتمي بها ، فلما جاءها تدفق عليه المال وأمروه بالانصراف إلى علمه وبحثه ، ولكن الأمر لم يطل فأصيب بالفالج فقال : «لا إله إلاّ اللّه ، عندما عشنا متنا» فتوفي هناك سنة ٤٢٢ هـ.