وَكَيْفَ لِي بِذلِكَ؟ قَالَ : قُلْتُ (١) : وَلَكَ اللهُ عَلَيَّ بِذلِكَ ، قَالَ : فَخُذْ عِدْلاً مِنْهَا ، فَأَخَذْتُهُ وَرَقَمْتُهُ ، وَجَاءَ (٢) بَرْدٌ شَدِيدٌ ، فَبِعْتُ الْمَتَاعَ مِنْ يَوْمِي ، وَدَفَعْتُ إِلَيْهِ الثَّمَنَ ، وَأَخَذْتُ الْفَضْلَ ، فَمَا زِلْتُ (٣) آخُذُ (٤) عِدْلاً عِدْلاً ، فَأَبِيعُهُ وَآخُذُ فَضْلَهُ ، وَأَرُدُّ عَلَيْهِ (٥) رَأْسَ الْمَالِ حَتّى رَكِبْتُ الدَّوَابَّ ، وَاشْتَرَيْتُ الرَّقِيقَ ، وَبَنَيْتُ (٦) الدُّورَ. (٧)
٥٦٦٧ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا وَلِيدُ (٨)! أَيْنَ حَانُوتُكَ مِنَ الْمَسْجِدِ (٩)؟ » فَقُلْتُ : عَلى بَابِهِ ، فَقَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَأْتِيَ حَانُوتَكَ ، فَابْدَأْ بِالْمَسْجِدِ (١٠) ، فَصَلِّ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ، أَوْ أَرْبَعاً ، ثُمَّ قُلْ : غَدَوْتُ بِحَوْلِ اللهِ وَقُوَّتِهِ ، وَغَدَوْتُ بِلَا حَوْلٍ مِنِّي وَلَاقُوَّةٍ ، بَلْ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ يَا رَبِّ ، اللهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، أَلْتَمِسُ مِنْ فَضْلِكَ كَمَا أَمَرْتَنِي ، فَيَسِّرْ لِي ذلِكَ ، وَأَنَا خَافِضٌ (١١) فِي عَافِيَتِكَ ». (١٢)
__________________
(١) في الوافي والتهذيب : + / « له ».
(٢) في « جن » : « فجاء ».
(٣) في « بخ » : « فما زالت ».
(٤) في « ى ، بح ، جن » : « أخذت ».
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب. وفي المطبوع : + / « من ».
(٦) في « ى » : ـ / « بنيت ».
(٧) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣١٢ ، ح ٩٦٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، مع اختلاف يسير. الكافي ، كتاب المعيشة ، باب النوادر ، ح ٩٣٦١ ، بسنده عن أبي عمارة الطيّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٣١ ، ح ٨٤٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٢٢ ، ح ١٠٢٢٠.
(٨) في الوسائل : ـ / « يا وليد ».
(٩) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : من المسجد ، أي مسجد الكوفة ».
(١٠) في « بخ » : « في المسجد ».
(١١) في « بخ » والوافي : « خائض ».
(١٢) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٢٣ ، ح ٨٤٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٢٣ ، ح ١٠٢٢٢.