البحث
البحث في الكافي
فَقَالَ : « إِذَا كَانَ سُجُودُهَا مَعَ رُكُوعِهِ (١) ، فَلَا بَأْسَ ». (٢)
١٦ ـ بَابُ الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ وَكَرَاهِيَةِ (٣) الْعَبَثِ
٤٩١٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « إِذَا قُمْتَ فِي (٤) الصَّلَاةِ ، فَعَلَيْكَ بِالْإِقْبَالِ (٥) عَلى صَلَاتِكَ (٦) ؛ فَإِنَّمَا يُحْسَبُ (٧) لَكَ مِنْهَا مَا أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ ، وَلَاتَعْبَثْ فِيهَا بِيَدِكَ (٨) ، وَلَابِرَأْسِكَ ، وَلَا
__________________
(١) قال العلاّمة الفيض : « يعني إذا كان موضع سجودها يحاذي موضع ركوعه وهي عبارة عن تقدّمه عليها بشبر ونحوه » ، وقال العلاّمة المجلسي : « قوله عليهالسلام : إذا كان سجودها ، أي يكون موضع جبهتها ساجدة محاذياً لما يحاذي رأسه راكعاً. وهذا يدلّ على وجوب تأخيرها بجميع البدن كظواهر بعض الأخبار السابقة ».
(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧٩ ، ح ٩٠٥ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٥٢٤ ، بسندهما عن ابن فضّال ، عمّن أخبره ، عن جميل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٧٦ ، ح ٦٣٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٢٨ ، ح ٦١١٧.
(٣) في « ظ » : « وكراهة ».
(٤) في حاشية « بخ » والوسائل ، ح ٧٠٨١ : « إلى ».
(٥) في « بث ، بخ ، بس » وحاشية « غ » : « بالإكباب ».
(٦) في الحبل المتين ، ص ٦٩٢ : « المراد من الإقبال على الصلاة رعاية آدابها الظاهرة والباطنة ، وصرف الأعمال عمّا يعتري في أثنائها من الأفكار الدنيّة والوساوس الدنيويّة ، وتوجّه القلب إليها لا من حيث إنّها أقوال وأفعال ، بل من حيث إنّها معراج روحانيّ ونسبة شريفة بين العبد والحقّ جلّ شأنه وعظم برهانه ».
(٧) في « ى » والوسائل ، ح ٧٠٨١ : ـ / « يحسب ».
(٨) في الوسائل ، ح ٧٠٨١ : « بيديك ».