مِمَّا يَكْسِبُونَ) (١).
والآن إلى بعض ما قاله فيه أبوه وغيره من شهادات بكذبه ونُصبه (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ) (٢) :
١ ـ قال ابن عدي : « وقد تكلَّم فيه أبوه وإبراهيم بن أورمة ، ونسب في الإبتداء إلى شيء من النَّصب ، ونفاه ابن الفرات من بغداد إلى واسط ، ثم ردَّه علي بن عيسى ، فحدَّث وأظهر فضائل عليّ ، ثم تحنبل فصار شيخاً فيهم ».
٢ ـ وقال الذهبي : « سمعت ابن عيدان يقول : سمعت أبا داوود يقول : ومن البلاء أنّ عبد الله يطلب القضاء ».
٣ ـ وقال أيضاً : « وسمعت علي بن عبد الله الداهري ، سمعت محمد بن أحمد بن عمرو ، سمعت علي بن الحسين بن الجنيد ، سمعت أبا داوود يقول : إبني عبد الله كذَّاب ».
٤ ـ وقال ابن عدي : « وكان ابن صاعد يقول : كفانا أبوه بما قاله فيه ».
٥ ـ وقال محمد بن عبد الله القطان : « كنت عند ابن جرير ، فقال رجل : ابن أبي داوود يقرأ على الناس فضائل عليّ. فقال : تكبيرة من حارس ».
٦ ـ وقال إبراهيم الأصفهاني : « أبو بكر بن أبي داوود كذَّاب ».
____________
(١) البقرة / ٧٩.
(٢) الزخرف / ١٩.