وإن كانوا كفّارا ». (١)
[٣٥] وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إنّ الله عزوجل ، جعل للشرّ أقفالا وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب ، والكذب شرّ من الشراب ». (٢)
[٣٦] وعن أبي جعفر عليهالسلام : « إنّ الكذب هو خراب الإيمان ». (٣)
[٣٧] وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « من لقي المسلمين بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من نار ». (٤)
باب :
[٣٨] وعنه عليهالسلام : « لا يفترق رجلان على الهجران إلّا استوجب أحدهما البراءة واللعنة ، وربّما استوجب ذلك كلاهما ». قال معتّب : جعلت فداك هذا الظالم فما بال المظلوم؟ قال :
« لأنّه لا يدعو أخاه إلى صلته ». (٥)
[٣٩] وعنه عليهالسلام قال ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا هجرة فوق ثلاث ». (٦)
[٤٠] وعن داود بن كثير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « قال أبي عليهالسلام ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أيّما مسلمين تهاجرا فمكثا ثلاثا لا يصطلحان إلّا كانا خارجين من الإسلام ، ولم يكن بينهما ولاية ، فأيّهما سبق إلى كلام صاحبه كان السابق إلى الجنّة يوم القيامة ». (٧)
[٤١] وعن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « إنّ الشيطان يغري بين المؤمنين ما لم يرجع أحدهما عن دينه ، فإذا فعلا ذلك استلقى على قفاه ومدّ يده ، ثمّ قال : فزت ، فرحم الله امرأ
__________________
(١) الكافي ٢ : ٣٣٣ / ١٤ ، باب الظلم.
(٢) الكافي ٢ : ٣٣٨ ـ ٣٣٩ / ٣ ، باب الكذب ، ورواه عن أبي عبد الله عليهالسلام بتفاوت في ٦ : ٤٠٣ / ٥ ، باب أنّ الخمر رأس كلّ إثم وشرّ.
(٣) الكافي ٢ : ٣٣٩ / ٤ ، باب الكذب.
(٤) الكافي ٢ : ٣٤٣ / ١ ، باب ذي اللسانين.
(٥) الكافي ٢ : ٣٤٤ / ١ ، باب الهجرة.
(٦) الكافي ٢ : ٣٤٤ / ٢ ، باب الهجرة.
(٧) الكافي ٢ : ٣٤٥ / ٥ ، باب الهجرة.