[٥٣] وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذين قال الله عزوجل : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) » (١).
[٥٤] وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « سئل النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما كفّارة الاغتياب؟ قال : تستغفر لمن اغتبته كلّما ذكرته ». (٢)
[٥٥] وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه ، والبهتان أن تقول فيه ما ليس فيه ». (٣)
[٥٦] وعن المفضّل بن عمر قال ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : « من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه ، وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس ، أخرجه الله عزوجل من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان » (٤).
[٥٧] وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « لا تبدي الشماتة لأخيك فيرحمهالله عزوجل ويحلّها بك ». وقال : « من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتّى تصيبه ». (٥)
[٥٨] وعن أبي حمزة عن أحدهما عليهماالسلام قال : سمعته يقول : « إنّ اللعنة إذا خرجت من في صاحبها تردّدت ، فإن وجدت مساغا وإلّا رجعت على صاحبها ». (٦)
[٥٩] وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « إنّ سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخلّ العسل » (٧).
[٦٠] وعن معروف بن خرّبوذ عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « صلّى أمير المؤمنين عليهالسلام بالناس الصبح بالعراق ، فلمّا انصرف وعظهم وبكى وأبكاهم من خوف الله عزوجل ، ثمّ قال : أما
__________________
(١) أمالي الصدوق : ٢٧٦ / ١٦ ، المجلس ٥٤ ؛ الكافي ٢ : ٣٥٧ / ٢ ، باب الغيبة والبهت. والآية في سورة النور (٢٤) : ١٩.
(٢) الفقيه ٣ : ٢٣٧ / ١١٢٤ ؛ الكافي ٢ : ٣٥٧ / ٤ ، باب الغيبة والبهت.
(٣) أمالي الصدوق : ٢٧٦ ـ ٢٧٧ / ١٧ ، المجلس ٥٤ ؛ الكافي ٢ : ٣٥٨ / ٧ ، باب الغيبة والبهت.
(٤) أمالي الصدوق : ٣٩٣ / ١٧ ، المجلس ٧٣ ، وليس فيه : « فلا يقبله الشيطان » ؛ الكافي ٢ : ٣٥٨ / ١ ، باب الرواية على المؤمن.
(٥) الكافي ٢ : ٣٥٩ / ١ ، باب الشماتة.
(٦) عقاب الأعمال : ٣٢٠ / ١ ؛ الكافي ٢ : ٣٦٠ / ٦ ، باب السباب.
(٧) الكافي ٢ : ٣٢١ / ١ ، باب سوء الخلق.