غير معصوم ؛ وبقوله تعالى : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ ) (١) ؛ وقول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ولدي الحسين إمام ابن إمام أبو أئمّة تسعة تاسعهم قائمهم أفضلهم أعلمهم » (٢).
واستدلّ على بقاء المهديّ بتواتر الأخبار ٣ ، وامتناع الإخلال باللطف الواجب على الله تعالى.
واستدلّ على المعاد وسؤال القبر والجنّة والنار والصراط والميزان بثبوت صدق المخبر بذلك ، وهو النبيّ المعصوم صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وأعتقد بجميع ما جاء به النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من نبوّة الأنبياء السالفة على نبيّنا وعليهمالسلام ، ومن تكليف المكلّفين ، ومن الحشر والنشر والجنّة والنار. وما أعدّ الله فيهما من الثواب والعقاب والمطعم والمشرب والنكاح حقّ وصدق.
هذا اعتقادي ، وعليه أحيا وعليه أموت وعليه أبعث إن شاء الله تعالى.
وصنّفه معتقده محمّد بن مكّي ، وهو يشهد أنّ معتقده والعامل به ناج من عذاب النار ، فائز برضى الجبّار ، إذا هو وافى عليه إلى نزول الحافرة وأوّل أيّام الآخرة.
والحمد لله حمد الشاكرين ، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
__________________
(١) التوبة (٩) : ١١٩.
(٢) و ٣. انظر الخصال ٢ : ٤٧٥ / ٣٨ باب الاثني عشر ؛ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٥٦ / ١٧.