عذره ، وروي للرعاف (١) ، والقيء ، والتخليل المخرج للدم إذا كرههما الطبع ، وللزيادة على أربعة أبيات شعرا باطلا وللكون على طهارة ، وللتأهّب لصلاة الفرض.
ثمّ سنن الوضوء أربعة وخمسون :
التسمية والدعاء بعدها ، وصورتها : بسم الله وبالله اللهمّ اجعلني من التوّابين واجعلني من المتطهّرين ، وغسل اليدين إلى الزندين مرّة من النوم والبول والغائط ، والمشهور فيه مرّتان قبل إدخالهما الإناء ، والدعاء عند رؤية الماء بما تقدّم ، ووضع الإناء على اليمين ، وأخذ الماء بها ونقله إلى اليسار ، والمضمضة ثلاثا ، والاستنشاق ثلاثا ، والاستنثار كذلك ، وجعل كلّ على حدته وبثلاث غرفات ، وإدارة المسبّحة والإبهام في الفم ، والبدأة بالمضمضة ، وتثنية غسل الأعضاء ، ومسح الرأس مقبلا وبثلاث أصابع عرضا ، وغسل الوجه باليمنى وحدها ، ومسح الرأس والرجل اليمنى بها ، وتقديم اليمنى في المسح وجعله بجميع الكفّ ، وتقديم النيّة عند غسل اليدين على قول مشهور ، أو عند المضمضة والاستنشاق ، والأولى عند غسل الوجه ، وقصر النيّة على القلب ، وحضور القلب عند جميع الأفعال ، وذكر الله تعالى ، والصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله في أثنائه ، وبدأة الرجل في الأولى بظهر الذراع وفي الثانية بباطنه ، وبدأة المرأة بالعكس ، والوضوء بمدّ ، والسواك قبله وبعده ، وترك الاستعانة ، والتمندل ، ووضع المرأة القناع ، ويتأكّد في الصبح والمغرب ، وتقديم غسل الرجلين لو احتاج إليه لتنظيف أو تبريد ، ولو نسيه تراخى به عن المسح ، والدلك باليد ، وضرب الوجه بالماء شتاء وصيفا ، وغسل مسترسل اللحية ، وتقديم الاستنجاء على الوضوء ، ومسح الأقطع ما بقي من المرفق ، وتحريك غير المانع ، وترك استعمال المشمّس ، والسؤر المكروه ، والماء الآجن ، والمستعمل في الأكبر ، والطهارة من إناء فيه تماثيل أو فضّة ، والوضوء في المسجد من غير الريح والنوم ، وعند المستنجى ، والتكرار في المسح ، وقول : الحمد لله ربّ العالمين ، عند الفراغ ، وفتح العينين على الرواية (٢) ، والدعاء عند الأفعال ، فعند المضمضة : اللهمّ لقّنّي حجّتي يوم ألقاك وأطلق لساني بذكراك. وعند
__________________
(١) التهذيب ١ : ١٣ / ٢٦ ؛ الاستبصار ١ : ٨٣ / ٢٦٣.
(٢) الفقيه ١ : ٣١ / ١٠٤.