الثياب ، ومباكرة المسجد ، والتطيّب ، والتعمّم شتاء وقيظا ، والتحنّك ، والتردّي ، والدعاء أمام التوجّه ، والسكينة ، والوقار ، والمشي إلّا لضرورة ، والجلوس حيث ينتهي به المكان ، وأن لا يتخطّى رقاب الناس إلّا الإمام أو مع خلوّ الصفّ الأوّل ، وحضور من لا تجب عليه الجمعة ، وإخراج المحبوسين للصلاة ، وزيادة أربع ركعات على راتبتي الظهرين وجعلها سداس عند الانبساط والارتفاع ، والقيام قبل الزوال وركعتان عنده ، وروي زيادة ركعتين بعد العصر (١) ، وصلاة الظهر في المسجد الأعظم لمن لم تجب الجمعة عليه.
وسكوت الخطيب عمّا سوى الخطبة واختصارها إذا خاف فوت فضيلة الوقت ، وكونه أفضلهم ، واتّصافه بما يأمر به وخلوّه عمّا ينهى عنه ، وفصاحته وبلاغته ، ومواظبته على أوائل الأوقات ، وصعوده بالسكينة ، واعتماده على قوس أو سيف وشبهه ، وسلامه على الناس فيجب الردّ ، والقعود دون الدرجة العليا من المنبر ، والجلوس للاستراحة حتّى يفرغ المؤذّن ، وتعقيب الأذان بقيامه واستقبال الناس ، ولزومه السمت من غير التفات ، واستقبالهم إيّاه ، وترك التحيّة للداخل حال الخطبة ، وترك الكتف للخطيب ، والجهر بالقراءة ، وإطالة الإمام القراءة لو أحسّ بمزاحم.
وترك السفر بعد الفجر ، والإكثار من الصلاة على النبيّ وآله صلّى الله عليهم يوم الجمعة إلى ألف مرّة ، ومن العمل الصالح ، وقراءة الإسراء والكهف والطواسين الثلاث (٢) والسجدة ولقمان وفصّلت والدخان والواقعة ليلتها ، وقراءة التوحيد بعد الصبح مائة مرّة ، والاستغفار مائة مرة ، وقراءة النساء وهود والكهف والصافّات والرحمن ، وزيارة الأنبياء والأئمة عليهمالسلام وخصوصا نبيّنا عليهالسلام والحسين عليهالسلام وزيارة قبور المؤمنين ، وترك الشعر ، والحجامة ، والهذر.
وللعيد ستّون ، تقارنها سبع :
فعلها حيث تختلّ الشرائط جماعة وفرادى ، ووظائف الجمعة من الغسل والتعمّم
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٢٤٦ / ٦٦٩ ؛ الاستبصار ١ : ٤١١ / ١٥٧١.
(٢) وهي : الشعراء والنمل والقصص.