المعصوم أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام :
من حجّ هذا البيت بنيّة صادقة جعله الله تعالى مع الرفيق الأعلى من النبيّين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا (١).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله :
إنّك إذا توجّهت إلى سبيل الحجّ ، ثمّ ركبت راحلتك وقلت : بسم الله الرحمن الرحيم ومضت بك الراحلة ، لم تضع راحلتك خفّا ولم ترفع خفّا إلّا كتب الله لك بكلّ خطوة حسنة ، ومحا عنك سيّئة. فإذا أحرمت ولبّيت كتب الله لك بكلّ تلبية عشر حسنات ، ومحا عنك عشر سيّئات. فإذا طفت أسبوعا كان لك بذلك عند الله عهد وذكر يستحي أن يعذّبك بعده. فإذا صلّيت ركعتين عند المقام كتب الله لك بهما ألف ركعة مقبولة. فإذا سعيت بين الصفا والمروة سبعة أشواط ، كان لك عند الله عزوجل مثل أجر من حجّ ما شيا من بلاده ، ومثل أجر من أعتق سبعين رقبة مؤمنة. فإذا وقفت بعرفات إلى غروب الشمس ، فلو كان عليك من الذنوب مثل رمل عالج وزبد البحر ، لغفرها الله لك ، فإذا رميت الجمار كتب الله لك بكلّ حصاة عشر حسنات. فإذا ذبحت هديك كتب الله لك بكلّ قطرة من دمها حسنة. فإذا طفت بالبيت أسبوعا للزيارة ، وصلّيت عند المقام ركعتين ، ضرب ملك كريم بين كتفيك : أمّا ما مضى فقد غفر لك. (٢)
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله بطريق مولانا الصادق عليهالسلام : « الحجّة ثوابها الجنّة ، والعمرة كفّارة ذنب ». (٣)
وعنه صلىاللهعليهوآله : « من أراد دنيا وآخرة فليؤمّ هذا البيت ». (٤)
وعن مولانا الصادق عليهالسلام : من حجّ حجّة الإسلام فقد حلّ عقدة من النار من عنقه ، ومن حجّ حجّتين لم يزل في خير حتّى يموت ». (٥)
و « من حجّ ثلاث سنين جعل في نعيم الجنّة ». (٦)
__________________
(١) قريب منه في الفقيه ٢ : ١٥٢ / ٦٦٤.
(٢) الفقيه ٢ : ١٣٠ / ٥٥١ ؛ التهذيب ٥ : ٢٠ / ٥٧.
(٣) الكافي ٤ : ٢٥٣ / ٤ باب فضل الحج والعمرة وثوابهما ؛ الفقيه ٢ : ١٤٢ / ٦٢٠.
(٤) الفقيه ٢ : ١٤١ / ٦١٤.
(٥) الفقيه ٢ : ١٣٩ / ٦٠٣.
(٦) لم نجده بالرغم عن الفحص في مظانّه.