صلوات الله على مشرّفها وسلامه.
وكتب العبد الفقير إلى عفو الله وكرمه محمّد بن محمّد بن حامد بن مكّي في دمشق المحروسة منتصف نهار الأربعاء المعرب عن ثاني عشر شهر رمضان المبارك عمّت بركته سنة أربع وثمانين وسبعمائة ، والحمد لله أبد الآبدين ، وصلّى الله على أفضل الخلائق أجمعين أبي القاسم حبيب الله محمّد خاتم النبيّين وعترته الطيّبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين (١).
__________________
(١) وكان في المقابل بها بخطّ السيد صدر جهان الحسيني ما هذه صورته : وكان آخر النسخة « هذه صورة ما وجدته بخطّ المجيز وكتب ناصر البويهي » انتهى.