عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (١) عن محمد بن يعقوب ، وأخبرنا به أيضا الحسين بن عبيد الله (٢) عن أبي غالب أحمد بن محمد
__________________
وكانت جنازته مشهودة وشيعة ثمانون ألفا من الرافضة والشيعة اه ودفن عند رجلي الامامين الكاظمين (ع) قبره بالرواق الكاظمي مزار معروف ، ترجم له ابن النديم والذهبي والخطيب واليافعي وابن كثير وابن حجر والزركلي وإسماعيل پاشا وغيرهم من اعلام العامة.
(١) جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه يكنى أبا القاسم القمي قال ابن حجر : من كبار الشيعة وعلمائهم المشهورين منهم ذكره الطوسي وابن النجاشي وعلي ابن الحكم في شيوخ الشيعة وتلمذ له المفيد وبالغ في اطرائه وحدث عنه أيضا الحسين ابن عبيد الله الغضايري ومحمد بن سليم الصابوني سمع منه بمصر اه كان من ثقات الأصحاب واجلاء مشايخهم في الحديث والفقه ذكره مترجموه بكل جميل له تصانيف في الفقه على عدد أبوابه وفى غير ذلك ذكروها بأسمائها ، ومنها كتاب جامع الزيارات وما روي في ذلك من الفضل عن الأئمة عليهمالسلام وهو المعروف بكامل الزيارة المزار المعروف المشهور المتداول بين الناس نقل عنه جل من ألف في هذا الباب. كان ره أستاذ المفيد وتلميذ الكليني ـ كما في رياض العلماء ـ وصل بغداد سنة ٣٣٧ وهي السنة التي رد القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من البيت كما حدث هو بذلك فيما نقله عنه القطب الراوندي في الخرايج والجرايح توفى سنة ٣٦٨ وقبره في الرواق الكاظمي بجنب قبر تلميذه الشيخ المفيد رحمهماالله. ترجم له ابن حجر من العامة والنجاشي والشيخ والعلامة وسيد الأعيان وغيرهم.
(٢) الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري يكنى أبا عبد الله قال الذهبي : شيخ الرافضة ، ونقل ابن حجر قوله كان يحفظ شيئا كثيرا وما أبصر ا ه كان من ثقات أصحابنا واجلائهم في الحديث والفقه كثير السماع عارف بالرجال شيخ الطائفة وكانت له مكانة مرموقة بين أهل زمانه ، قال الشيخ ( وكان حكمه انفذ من حكم الملوك ) له كتب ومصنفات صنف كتاب يوم الغدير. وكتاب أدب العاقل وتنبيه الغافل في فضل العلم وغير ذلك مات رحمهالله في النصف من شهر صفر سنة ٤١١ وهو غير ابن الغضائري