.................................................................................................
______________________________________________________
بما أنّها كذلك فرداً للواجب ، ومعه كيف يقصد الوجوب بها.
نعم ، الطبيعة هي تلك الطبيعة بعينها ، غير أنّ الأمر المتعلّق بها حينئذ استحبابي ، وهذا الأمر هو الباعث على إعادتها ، دون الوجوبي الساقط الذي كان باعثاً على الصلاة الاولى. فلو أراد نيّة الوجه ليس له إلّا أن ينوي الندب فيقصد نفس تلك الطبيعة المتعلّقة للأمر الاستحبابي كما ذكره في المتن.
هذا تمام الكلام في صلاة الجماعة ، وبه ينتهي الجزء الخامس بقسميه ، ويتلوه الجزء السادس المحتوي على مباحث الخلل إن شاء الله تعالى.
والحمد لله ربّ العالمين. حرّره بيمناه الداثرة مرتضى بن علي محمّد البروجردي أصلاً ، والنجفي مسكناً ومدفناً إن شاء الله تعالى.
وكان الفراغ في يوم ٢٨ من شهر ذي القعدة الحرام سنة ١٣٩٠ ه.