يكن محظوراً. اللّهمّ انزل علينا في أرضنا سكنها (١) ، وانبت فيها زينتها ومرعاها» (٢).
٧ ـ قال (عليه السّلام) : «حدّثني أبي عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال : المغبون لا محمود ولا مأجور» (٣).
٨ ـ روى (عليه السّلام) عن أبيه قال : «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : رأس العقل بعد الإيمان بالله عزّ وجلّ التحبب إلى الناس» (٤).
٩ ـ روى (عليه السّلام) عن أبيه قال : «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتّى يُسأل عن أربع ، عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن حُبّنا أهل البيت» (٥).
ألّف هذا المسند أبو بشير محمد بن أحمد الدولابي المتوفّى سنة (٣٢٠ هـ) ، وقد أدرجه في غضون كتابه الذرّية الطاهرة (٦) ، وهذه بعض بنوده :
__________________
(١) سكنها : بفتح السين والكاف ، غياث أهلها الذين تسكن أنفسهم إليه.
(٢) عيون الأخبار ٢ / ٢٧٣.
(٣) تاريخ ابن عساكر ٤ / ٣١٢.
(٤) الخصال / ١٧.
(٥) الخصال / ٢٣.
(٦) من مخطوطات المكتبة الأحمدية بجامع الزيتونة في تونس ، توجد منه نسخة مصورة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، استنسخها العلاّمة السّيد عبد العزيز الطباطبائي اليزدي.