فقال له بعض مَن حضر :
إنّه كان يشبه رسول الله (ص) (١).
لقد أجمع الرواة أنّه كان يحاكي جدّه الرسول (صلّى الله عليه وآله) في أوصافه وملامحه ، وأنّه كان يضارعه في مثله وصفاته ، ولمّا تشرّف عبد الله بن الحر الجعفي بمقابلته امتلأت نفسه إكباراً وإجلالاً له وراح يقول :
ما رأيت أحداً قط أحسن ، ولا أملأ للعين من الحسين.
لقد بدت على ملامحه سيماء الأنبياء وبهاء المتقين ، فكان يملأ عيون الناظرين إليه ، وتنحني الجباه خضوعاً وإكباراً له.
أمّا ألقابه فتدلّ على سموّ ذاته ، وما يتمتع به من الصفات الرفيعة ، وهي :
١ ـ الشهيد.
٢ ـ الطيّب.
٣ ـ سيّد شباب أهل الجنّة.
٤ ـ السبط (٢) ؛ لقوله (صلّى الله عليه وآله) : «حسين سبط من الأسباط» (٣).
٥ ـ الرشيد.
٦ ـ الوفي.
٧ ـ المبارك.
__________________
(١) أنساب الأشراف ـ للبلاذري ١ ق ١.
(٢) تحفة الأزهار وزلال الأنهار.
(٣) دائرة المعارف ـ للبستاني ٧ / ٤٨.