٨ ـ قال (عليه السّلام) : «البخيل مَن بخل بالسّلام» (١).
٩ ـ قال (عليه السّلام) : «مَن حاول أمراً بمعصية الله كان أفوت لِما يرجو وأسرع لِما يحذر» (٢).
١٠ ـ قال (عليه السّلام) : «من دلائل علامات القبول : الجلوس إلى أهل العقول ، ومن علامات الجهل المماراة لغير أهل الكفر ، ومن دلائل العالم انتقاده لحديثه ، وعلمه بحقائق فنون النظر» (٣).
١١ ـ قال (عليه السّلام) : «إنّ المؤمن اتّخذ الله عصمته ، وقوله مرآته ؛ فمرّة ينظر في نعت المؤمنين ، وتارة ينظر في وصف المتجبّرين ، فهو منه في لطائف ، ومن نفسه في تعارف ، ومن فطنته في يقين ، ومن قدسه في على تمكين» (٤).
١٢ ـ قال (عليه السّلام) : «إذا سمعت أحداً يتناول أعراض الناس فاجتهد أن لا يعرفك» (٥).
١٣ ـ قال (عليه السّلام) لرجل اغتاب عنده رجلاً : «يا هذا ، كف عن الغيبة ؛ فإنها أدام كلاب النار» (٦).
١٤ ـ تكلّم رجل عنده فقال : إنّ المعروف إذا أسدي إلى غير أهله ضاع ، فقال (عليه السّلام) : «ليس كذلك ، ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر ؛ تصيب البر والفاجر» (٧).
__________________
(١) ريحانة الرسول / ٥٥.
(٢) و (٣) و (٤) تحف العقول / ٢٤٦ ـ ٢٤٨.
(٥) ريحانة الرسول / ٥٥.
(٦) البحار ، تحف العقول / ٢٤٥.
(٧) تحف العقول / ٢٤٥.