الأئمّة المعصومين ». (١)
٣. السّنّة
السّنّة في اللغة هي الطريقة المحمودة أو الأعمّ منها.
و في الاصطلاح : قول المعصوم أو فعله أو تقريره ، وهي بهذا المعنى ليس لها إلاّ قسم واحد وهو المصون عن الكذب والخطأ.
٤. الحديث
الحديث كلّ كلام يَحكي قول المعصوم أو فعله أو تقريره ، فهو بهذا الاعتبار ينقسم إلى الصحيح وغيره.
٥. الخبر
الخبر في اصطلاح المحدّثين يرادف الحديث ، ووصف المحدِّث بالأخباري إنّما بهذا المعنى ، أي من يمارس الخبر والحديث ويتّخذه مِهْنة.
٦. الأثر
يطلق الأثر ويراد منه ما ورد عن غير المعصوم كالصحابيّ والتابعي.
٧. الحديث القدسي
هو كلام اللّه المنزل ـ لا على وجه الإعجاز ـ الذي حكاه أحد الأنبياء أو أحد الأوصياء ، مثل ما روي أنّ اللّه تعالى قال : « الصوم لي وأنا أُجزي به ».
ومن الفوارق بينه وبين القرآن : أنّ القرآن هو المنزّل للتحدّي والإعجاز بخلاف الحديث القدسي.
__________________
١. الرعاية في شرح الدراية : ٥٢.