طرق ثبوت وثاقة الراوي
ينقسم التوثيق إلى توثيق خاص ، وإلى توثيق عام.
فالمراد من الأوّل هو التوثيق الوارد في حقّ شخص معيّن ، من دون أن تكون هناك ضابطة خاصة في البين.
والمراد من الثاني هو توثيق جماعة تحت ضابطة خاصة وعنوان معيّن.
وإليك بيان التوثيقات الخاصة ، وأمّا العامّة فسيوافيك بيانها لاحقاً.
يثبت التوثيق الخاص بوجوه نذكرها واحداً تلو الآخر :
إذا نصّ أحد المعصومين عليهمالسلام على وثاقة الرجل ، فإنّ ذلك يثبت وثاقته قطعاً ، وهذا من أوضح الطرق وأسماها ، ولكن يتوقّف على ثبوته بالعلم الوجداني أو برواية معتبرة ؛ والأوّل غير متحقّق في زماننا ، إلاّ أنّ الثانية موجودة كثيراً.
مثلاً : روى الكشّي بسند صحيح عن علي بن المسيب ، قال : قلت للرضا عليهالسلام : شُقّتي بعيدة ولست أصِلُ إليك في كلّ وقت ، فعمّن آخذ معالم ديني؟