ثمّ ذكر عنواناً آخر باسم « تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليهالسلام » وقال بعده :
٢. أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون ، وأقرّوا لهم بالفقه من دون أُولئك الستة الذين عددناهم وسمّيناهم ، وهم ستة نفر : جميل بن دراج ، وعبد اللّه بن مسكان ، وعبد اللّه بن بكير ، وحمّاد بن عثمان ، وحماد بن عيسى ، وأبان بن عثمان. قالوا : وزعم أبو إسحاق الفقيه يعني ثعلبة بـن ميمـون (١) أنّ أفقه هـؤلاء جميـل بن دراج وهـم أحـداث (٢) أصحـاب أبي عبد اللّه عليهالسلام. (٣)
ثمّ ذكر تحت عنوان ثالث ، أعني : تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن عليهماالسلام قوله :
٣. أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستة نفر آخر دون ستّة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد اللّه عليهالسلام منهم : يونس بن عبدالرحمن ، وصفوان بن يحيى بيّاع السابري ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبد اللّه بن مغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر ، وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب : الحسن بن علي بن فضال وفضالة بن أيوب ، وقال بعضهم مكان فضالة بن أيوب (٤) : عثمان بن عيسى ، وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى. (٥)
__________________
١. ثعلبة بن ميمون ، كان وجهاً في أصحابنا ، قارئاً ، فقيهاً ، نحوياً ، لغوياً ، راويةً ، وكان حسن العمل ، كثير العبادة والزهد ( راجع : رجال النجاشي : ١ / ٢٩٤ برقم ٣٠٢.
٢. الأحداث : الشباب.
٣. رجال الكشي : ٣٢٢.
٤. في نسخة اختيار معرفة الرجال طبعة المصطفوي : ابن فضال بدل فضالة بن أيّوب.
٥. رجال الكشي : برقم ١٠٥٠.