أبو جعفر أحمد بن محمّد بن سلامة ، نا يونس ، أنا ابن وهب ، أنا عبد الله بن عمر ، عن عبد الرّحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم أنها قالت :
رأيت رجلا يوم الخندق على صورة دحية بن خليفة الكلبي ، على دابة يناجي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليه عمامة قد سدلها خلفه ، فسألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم عنه فقال :
«ذلك جبريل ، أمرني أن أخرج إلى بني قريظة» [١٢٩٦].
كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العباس العلويّ ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن بن سليم ، وحدثني أبو بكر بن أبي نصر اللفتواني عنهما ، قالا : أنا أحمد بن الفضل ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا أبو سعيد بن يونس قال : أحمد بن محمّد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك بن سلمة بن سليم ، أبو جعفر الطحاوي الفقيه ، وعداده في حجر الأزد ، توفي ليلة الخميس مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة. وكان ثقة ثبتا فقيها عاقلا ، لم يخلّف مثله ، ولد سنة تسع وثلاثين ومائتين.
وذكر بعض أهل العلم أن مولد أبي جعفر ليلة الأحد لعشر ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين ومائتين.
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي زكريا عبد الرّحيم بن أحمد البخاري.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن يونس بن محمّد الخطيب ، أنا أبو زكريا البخاري ، ح وأخبرنا أبو الحسين (١) أحمد بن سلامة الأبّار ، أنا أبو الفرج سهل بن بشر الإسفرايني ، أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف المقرئ ، قالا : أنا عبد الغني بن سعيد الحافظ ، قال : وأبو جعفر أحمد بن محمّد بن سلامة الطحاوي الأزدي الحجري الفقيه توفي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، قال : قال لنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي في كتاب طبقات الفقهاء من أصحاب أبي حنيفة : منهم أبو جعفر
__________________
(١) بالأصل «أبو الحسن» والصواب عن ترجمته في مختصر ابن منظور ٣ / ٩٧.