محمّد بن عبد العزيز الفارسي ، أنا أبو محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن أبي شريح ، نا يحيى بن محمّد ، نا الحسن بن حمّاد الحضرمي ـ سجّادة ـ ، نا أبو مالك الجنبي عمرو بن هاشم ح.
وأخبرنا أبو البركات عبد الباقي بن أحمد بن إبراهيم المحتسب ببغداذ ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنا عبد الله (١) بن الحسن الخلّال ح.
وأخبرنا أبو القاسم زاهر وأبو بكر وجيه ، ابنا طاهر قالا : أنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمّد بن موسى.
قالا : أنا عبيد الله بن أحمد المقرئ المعروف بابن الصيدلاني ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، ـ إملاء ـ نا الحسن بن حمّاد الحضرمي ـ سجّادة ـ ، نا عمرو بن هاشم ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : كانت امرأة تأتي قوما فتستعير منهم الحلي ثم تمسكه فوقع ـ وفي حديث ابن أبي شريح وابن أبي علّانة وابن موسى : قال : فرفع ـ ذلك إلى النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لتتب هذه المرأة إلى الله وإلى رسوله وتردّ على الناس متاعهم ، قم يا فلان فاقطع يدها» [١١٨٧].
وسقط من حديث البزّاز (٢) : «وإلى رسوله». رواه النسائي في سننه : عن عثمان بن خرّزاذ (٣) الأنطاكي ، عن الحسن بن حمّاد.
قال لنا أبو الحسن بن قبيس قال لنا أبو بكر الخطيب (٤) : أحمد بن علي بن يحيى بن العبّاس ، أبو منصور الأسدآباذي المعروف بالمقرئ ، قدم بغداذ وحدثنا بها عن أبي القاسم الصيدلاني ، وأبي زرعة عبيد الله بن عثمان البنا ، من أصل صحيح ، وكان يذكر أنه سمع الكثير من أبي بكر بن شاذان ، وأبي الحسن الدارقطني ، وكان يجزّف في كلامه ، ويذكر أشياء تدل على تخليطه ، وقلة تحصيله ، واشترى وهو عندنا أصل أبي بكر بن شاذان لكتاب التفسير لأبي سعيد الأشجّ ، وسمع عليه لنفسه ، ورأيت
__________________
(١) بالأصل وم «عبيد الله» والصواب ما أثبت ، سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٦٨.
(٢) بالأصل وم «البزار» والمثبت عن سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٧٢.
(٣) المثبت والضبط عن تقريب التهذيب ، وبالأصل «خرزاد».
(٤) تاريخ بغداد ٤ / ٣٢٥.