فدونك يا عمرو بن ودّ ولا تحل |
|
فرمحي ظمآن لدم الأشاوش (١) |
وذكرها أيضا «المخبل السعدي» بقوله :
وتريك وجها كالصحيفة لا |
|
ظمآن مختلج ولا جهم (٢) |
وقال «الجميح أخو بني ظفر» :
فيا لوليع لو هداك محرّث |
|
إلى قومه لم تمس ظمآن جائعا (٣) |
ومثل «ظمآن» «عطشان» حيث أوردها «عبد الله بن جندب» مصروفة بقوله :
قد ساغ فيه لها وجه النهار كما |
|
ساغ الشراب لعطشان إذا شربا (٤) |
ومنها «ريان» التي ذكرها «متمم بن نويرة» في قوله :
ضافي السبيب كأنّ غصن أباءة |
|
ريّان ينفضها إذا ما يقدع (٥) |
وقال «المزرد الشيباني» :
وأنّي أردّ الكبش والكبش جامح |
|
وأرجع رمحي وهو ريّان ناهل (٦) |
وقال المتنخل :
لو أنّه جاءني جوعان مهتك |
|
من بؤّس الناس عنه الخير محجوز (٧) |
__________________
(١) ديوان عنترة ٩٤.
(٢) المفضليات ١١٥.
(٣) شرح الهذليين ٢ / ٨٧٤.
(٤) شرح الهذليين ٢ / ٩١٠.
(٥) المفضليات ٥١.
(٦) المفضليات ٩٥.
(٧) شرح الهذليين ٣ / ١٢٦٣.