والبيت شاهد على صرف ما يستحق المنع وهو «أخيل» الذي هو من الخيلاء وهو النشاط.
ويقول أيضا :
بعوج نواج كالنعام استزله |
|
يمامة موحليّ جذوب وأمحل (١) |
ففيه كلمة «أمحل».
ووردت عنده «أحصد» وذلك في البيت التالي :
له حرشف بالليل سدّ فروجه |
|
بأحصد لا يمشي به المتغلّل (٢) |
وجاءت كلمة «أصحم» عند «البريق بن عياض» في هذا البيت :
فلا والله لا ينجو نجائي |
|
غداة الجوز أصحم ذو ندوب (٣) |
كما وردت كلمة «أحم» عند «أبي الحنان زياد السهمي» بقوله :
لها عينا مهاة أمّ طفل |
|
وجيد أحم مختلس البغام (٤) |
ويقول «أبو صخر الهذلي» :
وصفّ أحدب شقته وليدتها |
|
تبادر السهل بالمسحاة مخدود (٥) |
وهو شاهد على منع «أحدب» من الصرف.
وقال «مليح بن الحكم» :
غدوا بعد ما هموا بأن يتهجّدوا |
|
بليل وزمّوا كلّ أعيس محنق (٦) |
__________________
(١) الهذليين ٢ / ٥٣٥.
(٢) الهذليين ٢ / ٥٣٨.
(٣) الهذليين ٢ / ٧٧٢.
(٤) الهذليين ٢ / ٨٩٧.
(٥) الهذليين ٢ / ٩٧٤.
(٦) شرح الهذليين ٣ / ٩٩٩