وذلك من مثل «أدماء» وهي الناقة البيضاء ، وقد أوردها «امرؤ القيس» بقوله :
بأدماء خرجوج كأن قتودها |
|
على أبلق الكشحين ليس بمغرب (١) |
ويقول زهير في «أدماء» :
فأماما فويق العقد منها |
|
فمن أدماء مرتعها الخلاء (٢) |
ويقول «الأعشى» :
ظبية من ظباء وجرة أدما |
|
ء تسفّ الكباث تحت الهدال (٣) |
وفيه بجانب أدماء كلمة وجرة التي سبق ذكرها في العلمية والتأنيث.
ويقول في بيت آخر :
وعسير أدماء حادرة العي |
|
ن خنوف عيرانة شملال (٤) |
ويقول «أبو قيس بن الأسلت» :
فتلك أفعالي وقد أقطع ال |
|
خرق على أدماء هلواع (٥) |
وهو يصف ناقته السريعة.
ويقول «ضابئ بن الحارث» :
بأدماء حرجوج كأن بدّفّها |
|
تهاويل هرّ أو تهاويل أخيلا (٦) |
ويقول «عمرو بن الأهتم» :
بأدماء مرباع النتاج كأنها |
|
إذا عرضت دون العشار فنيق (٧) |
__________________
(١) ديوان امرئ القيس ٤٥.
(٢) ديوان زهير ٦٢.
(٣) الجمهرة ١ / ٢٤٧.
(٤) الجمهرة ١ / ٢٥٠.
(٥) الجمهرة ٢ / ٦٥٧.
(٦) الأصمعيات ١٨١.
(٧) المفضليات ١٢٦.