وصرفها أيضا «المخبل السعدي» بقوله :
إلا رمادا هامدا دفعت |
|
عند الرياح خوالد سحم (١) |
ويقول «أمية بن أبي عائذ» :
كقنبلة القرح أو شابهت |
|
مراحا جوافل في النفر عونا (٢) |
ويقول أيضا :
جوافل قبل وأعناقهن |
|
سوما يسارون ما ينتحينا (٣) |
درأت على أوابد ناجيات |
|
يحفّ رياضها قضف ولوب (٤) |
وقد ذكرها «المزرد الشيباني» مصروفة في البيت التالي :
زعيم لمن قاذفته بأوابد |
|
يغني بها الساري وتحدى الرواحل (٥) |
ومنها «أوانس» الواحدة آنسة وهي الطيبة النفس. قال «النابغة» :
فآب بأبكار وعون عقائل |
|
أوانس يحميها امرؤ غير زاهد (٦) |
ويقول «المرقش الأكبر» :
نواعم لا تعالج بؤس عيش |
|
أوانس لا تراح ولا ترود (٧) |
وفيه كلمتان من هذا الصنف وهما «نواعم» و «أوانس» :
ومنها «نوافذ» التي ذكرها «عنترة» مصروفة في البيت التالي :
وغير نوافذ يخرجن منهم |
|
بطعن مثل أشطان الركيّ (٨) |
كما صرفها «أبو ذؤيب» إذ يقول :
__________________
(١) المفضليات ١١٤.
(٢) الهذليين ٢ / ٥١٦.
(٣) الهذليين ٢ / ٥١٧.
(٤) المفضليات ١٠٤.
(٥) المفضليات ١٠٠.
(٦) ديوان النابغة ٤٤.
(٧) المفضليات ٢٢٣.
(٨) ديوان عنترة ١٩١.