المهاريس من الإبل : التي تقضم العيدان إذا قل الكلأ وأجدبت البلاد فتتبلغ بها كأنها تهرسها بأفواهها هرسا أي تدفها.
وفيه أيضا «جماجم» التي ورد ذكرها فيما مضى.
ويقول «العباس بن مرداس» :
ولو مات منهم مضن جرحنا لأصبحت |
|
ضباع بأكناف الأراك عرائسا (١) |
ويقول «ربيعة بن مقروم» :
مغاوير لا تنمي طريدة خيلهم |
|
إذ أوهن الذّعر الجبان المركبا (٢) |
ويقول أيضا :
فلما انجلى عنّي الظلام دفعتها |
|
يشبهها الرائي سراحين لغّبا (٣) |
بينما وردت كلمتا «سباسب وغوارب» مصروفتين في هذين البيتين :
وتقول سعدى بنت الشمردل :
فلتبك أسعد فتية بسباسب |
|
أقووا وأصبح زادهم يتمزّع (٤) |
وسباسب : جمع سبسب وهي المفازة.
ويقول «سلامة بن جندل» :
يقمّص بالبوصيّ فيه غوارب |
|
متى ما يخضها ماهر اللّج يغرق (٥) |
غوارب : أعالي الماء يعني الموج.
__________________
(١) الأصمعيات ٢٠٦.
(٢) الأصمعيات ٢٢٥.
(٣) الأصمعيات ٢٢٥.
(٤) الأصمعيات ١٠٢.
(٥) الأصمعيات ١٣٦.