ثم إذا الشّول راحت بالعشي لها |
|
خلف البيوت رذيّات مطاليح (١) |
ومنه قول :
سقى أمّ عمرو كلّ آخر ليلة |
|
حناتم سود ماؤهنّ ثجيج (٢) |
الحناتم : الجرار الخضر.
وقوله :
أرقت له ذات العشاء كأنّه |
|
مخاريق يدعى تحتهن خريج (٣) |
وذكر «مطافيل» في قوله :
مطافيل أبكار حديث نتاجها |
|
تشاب بماء مثل ماء المفاصل (٤) |
وذكر «بطارق» في قوله :
هم رجعوا بالعرج والقوم شهّد |
|
هوازن تحدوها حماة بطارق (٥) |
وبجانب «بطارق» فقد منع هوازن للعلمية وزيادة الألف والنون.
ويقول أيضا :
فذاك تلاده ومسلجمات |
|
نظائر كلّ خوّار بروق (٦) |
ويقول :
له من كسبهنّ معذلجات |
|
قعائد قد ملئن من الوشيق (٧) |
والقعائد : مثل الغرائر واحدها «قعيدة».
__________________
(١) شرح الهذليين ١ / ١٢٢.
(٢) شرح الهذليين ١ / ١٢٨.
(٣) شرح الهذليين ١ / ١٣٠.
(٤) شرح الهذليين ١ / ١٤١.
(٥) شرح الهذليين ١ / ١٥٨.
(٦) شرح الهذليين ١ / ١٨١.
(٧) شرح الهذليين ١ / ١٨٢.