٣ ـ أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغسّاني. قال أحمد (١) : ضعيف ، كان عيسى بن يونس لا يرضاه ، وعن أبي داود عن أحمد : إنّه ليس بشيء. وقال أبو حاتم (٢) : سألت ابن معين عنه فضعّفه. وقال أبو زرعة : ضعيف منكر الحديث. وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث طرقه لصوص فأخذوا متاعه فاختلط (٣). وقال الجوزقاني : ليس بالقوي. وقال النسائي (٤) : ضعيف. وقال ابن سعد (٥) : كان كثير الحديث ضعيفاً. وقال الدارقطني : متروك (٦).
الطريق الثاني لابن عدي أيضاً ، وفي إسناده :
١ ـ مصعب بن سعيد ، أبو خيثمة المصّيصي. قال ابن عدي (٧) : يحدّث عن الثقات بالمناكير ويصحّف. وقال : والضعف على رواياته بيّن. وقال ابن حبّان (٨) : كان مدلّساً ، وقال صالح جزرة : شيخ ضرير لا يدري ما يقول. وذكر الذهبي له أحاديث فقال : ما هذه إلاّ مناكير وبلايا (٩).
٢ ـ عبد الله بن واقد. قال ابن عدي والجوزقاني والنسائي (١٠) : متروك الحديث.
__________________
(١) العلل ومعرفة الرجال : ٢ / ٣٩ رقم ١٤٨٤.
(٢) الجرح والتعديل : ٢ / ٤٠٥ رقم ١٥٩٠.
(٣) قال الأميني : لو لم يكن لاختلاط الرجل آية غير حديثه هذا لكفى وحسبه. (المؤلف)
(٤) كتاب الضعفاء والمتروكين : ص ٢٦٢ رقم ٦٩٩.
(٥) الطبقات الكبرى : ٧ / ٤٦٧.
(٦) تهذيب التهذيب : ١٢ / ٢٩ [ ١٢ / ٣٣ ]. (المؤلف)
(٧) الكامل في ضعفاء الرجال : ٦ / ٣٦٤ رقم ١٨٤٦.
(٨) الثقات : ٩ / ١٧٥.
(٩) ميزان الاعتدال : ٣ / ١٧٣ [ ٤ / ١١٩ رقم ٨٥٦١ ] ، لسان الميزان : ٦ / ٤٤ [ ٦ / ٥١ رقم ٨٤٠٤ ]. (المؤلف)
(١٠) كتاب الضعفاء والمتروكين : ص ١٥٠ رقم ٣٥٤.