فنحن غافلون عنه.
وفي آخر آية من الآيات التي نبحثها إشارة إلى قسم من الجزاء الأخروي المعد لهؤلاء المؤمنين ، فهي تبشرهم بأنّهم قد (أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) وتوكّد لهم بأنّ هذه المواهب والنعم سوف لا تفنى ولا تنفد ، بل سيبقون (خالِدِينَ فِيها) ، ثمّ تبيّن أن (ذلِكَ) هو (الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
إنّ تعبير (أَعَدَّ اللهُ) علّامة جلية على مدى الاحترام الذي أولى الله هؤلاء المؤمنين به ، حيث أعدلهم من قبل كل هذه المواهب والنعم.
* * *