المباحث الفقهية حيث استفاد الفقهاء منها أحكاما كثيرة ، فمثلا : إذ تلفت الوديعة في يد الأمين بدون أي افراط أو تفريط منه ، فإنّه لا يكون ضامنا ، ومن جملة الأدلّة على هذه المسألة هي الآية المذكورة ، لأنّه محسن ، ولم يرتكب مخالفة ، فإذا اعتبرناه مسئولا وضامنا ، فإنّ هذا يعني أنّ المحسن مؤاخذ.
ليس هناك شك في أنّ الآية المذكورة قد وردت في المجاهدين ، إلّا أنا نعلم أن مورد الآية لا ينقص من عموميتها ، وبعبارة أخرى ، فإن مورد الآية لا يخصص الحكم مطلقا.
* * *
نهاية الجزء العاشر من القرآن المجيد.