قرأناه في الآيات السابقة ، وقد ورد في بعض الأحاديث أنّ أعمال هؤلاء عند ما كانت تبلغ حد الخطر ، كان النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يعرف هؤلاء الناس بأسمائهم وصفاتهم ، بل وربّما طردهم من المسجد.
والعذاب الثّاني هو ما أشارت إليه الآية (٥٠) من سورة الأنفال ، حيث تقول هناك: (وَلَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ).
ويحتمل أيضا أن يكون العذاب الثّاني إشارة إلى المعاناة النفسية والعذاب الروحي الذي كان يعيشه هؤلاء نتيجة انتصارات المسلمين في كل الجوانب والأبعاد والمجالات.
* * *