وهو أنّ الأنبياء في الحقيقة أرادوا القول : إنّ كلامنا يقوم على الاستدلالات العقلية ، فعلى فرض المحال أنّنا لم نكن مبعوثين من قبل الله فإثم ذلك على أنفسنا ، وهذا بغض النظر عن الاستدلالات العقلية ، ولكنّكم أيّها الكفار ستبقون بمخالفتكم صرعى الإثم دائما ، الإثم المستمر والباقي «لا حظ كلمة تجرمون التي جاءت بصيغة المضارع والتي تدل على الاستمرار «فتأمل جيدا».
* * *