زاد ابن عمر : فقال النبي : وما في نفسي؟
قال : أضرب بسيفي بين يدك حتى يظهرك الله أو أقتل. فبايعه ، وبايعه الناس على بيعة أبي سنان (١).
وروى البيهقي عن أنس ، وابن إسحاق عن ابن عمر ، قال : لما أمر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ببيعة الرضوان كان بعث عثمان رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلى أهل مكة ، فبايع الناس ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك ، فضرب بإحدى يديه على الأخرى ، فكانت يد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لعثمان خيرا من أيديهم لأنفسهم (٢).
وروى البخاري وابن مردويه عن قتادة قال : قلت لسعيد بن المسيب : كم كان الذين شهدوا بيعة الرضوان؟
قال : خمس عشرة مائة.
قلت : فإن جابر بن عبد الله قال : أربع عشرة مائة.
__________________
(١) أخرجه ابن أبي شيبة ج ١٤ ص ٨٧ (٦٠٠) وذكره السيوطي في الدر المنثور ج ٦ ص ٧٤ وراجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٥٠ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٨ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٤٦.
(٢) أخرجه الدولابي في الكنى ج ١ ص ١٣٣ والطبراني في الكبير ج ١ ص ٤١ وابن أبي شيبة ج ١٢ ص ٤٦ والحاكم ج ٣ ص ٩٨ وانظر : الدر المنثور ج ٦ ص ٧٤ ، وراجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٥٠ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٧ وسنن الترمذي ج ٥ ص ٢٩٠ وكنز العمال ج ١٣ ص ٦٤ وضعيف سنن الترمذي ص ٤٩٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٩ ص ٧٦ وأسد الغابة ج ٣ ص ٣٧٩.