أدري ما موته ، وإن قتل ، فعسى أني إن قتل رجوت له (١).
والظاهر : أنه قد رجع إلى أمير المؤمنين «عليهالسلام» ، وصار من شيعته ، فإن الفضل بن شاذان قد عده في السابقين الذين رجعوا إلى علي «عليهالسلام» (٢).
أو أنه كان مترددا ، فتارة يكون معه ، وتارة يكون عليه ، كما يدل عليه روايته لحديث تسليم أبي بكر وعمر على علي «عليهالسلام» بإمرة المؤمنين (٣).
وحديث سعيه لإقناع عائشة بالرجوع عن حرب علي «عليهالسلام» (٤).
وأما حديثه في تحليل المتعة (٥) فلا يدل على موالاته لعلي «عليهالسلام» ، ولا على معاداته لمناوئيه.
__________________
(١) راجع : شرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٧٧.
(٢) إختيار معرفة الرجال ص ٣٨.
(٣) إختيار معرفة الرجال ص ٩٤ والأمالي ص ١٩ واليقين ص ٢٨٥ و ٣١٦ ومدينة المعاجز ج ١ ص ٦٢ والبحار ج ٣٧ ص ٣١١ و ٣٢٣ و ٣٣٥ ومواقف الشيعة ج ٣ ص ١٠٠.
(٤) البحار ج ٣٢ ص ١٤٠ والكافئة ص ٢١ ومواقف الشيعة ج ٢ ص ٣٥.
(٥) راجع : مصادر حديثه هذا في كتابنا : زواج المتعة.