لهم. ولوددت أني عندك ، فأخدمك ، وأغسل قدميك» (١).
وجعل كتاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في الديباج والحرير ، وجعله في سفط (٢).
فلما وصل كتابه إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، قال : «يبقى ملكهم ما بقي كتابي عندهم» (٣).
ونقل الحلبي أنه «صلىاللهعليهوآله» قال : «كذب عدو الله ، إنه ليس بمسلم» (٤).
وقد ذكر السهيلي : أن هرقل وضع كتاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، الذي كتب إليه في قصبة من ذهب ، تعظيما له ، وأنهم لم يزالوا يتوارثونه كابرا عن كابر ، في أرفع صوان ، وأعز مكان ، حتى كان عند
__________________
(١) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٦٧ و ٦٨ وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٤٦ والسيرة النبوية لدحلان (مطبوع مع الحلبية) ج ٣ ص ٦٣ والروض الأنف ج ٤ ص ١٩٦ ومكاتيب الرسول ج ٢ ص ٤١٠.
(٢) دلائل النبوة لأبي نعيم ص ٢٩١ وراجع : الروض الأنف ج ٤ ص ١٩٧ ومكاتيب الرسول ج ٢ ص ٤١٠ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٣٥٤.
(٣) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٦٨ وراجع : مسند أحمد ج ٣ ص ٤٤٢ وج ٤ ص ٧٤ والبحار ج ٢٠ ص ٣٨٦ ومكاتيب الرسول ج ٢ ص ٤١٠ و ٤١٦ ومجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٣٥ وعن فتح الباري ج ١ ص ٤٢ وكنز العمال ج ١ ص ٢٦٨ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٢٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٥٨ وج ١١ ص ٣٥٥.
(٤) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٤٦ والسيرة النبوية لدحلان (مطبوع مع الحلبية) ج ٣ ص ٦٣ وموارد الظمآن ص ٣٩٣.