كثيرا بمحمد ، واثني عشر إماما يلدهم إسماعيل ، وأجعله أمة كبيرة» (١).
٢ ـ «هذه شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ، ليسألوه : من أنت؟!
فاعترف ولم ينكر ، وأقر : إني لست المسيح.
فسألوه : إذن ماذا؟! إيليا أنت؟!
فقال : لست أنا.
النبي أنت؟!
فأجاب : لا.
فقالوا : من أنت لتعطي جوابا الخ ..» (٢).
وهناك العديد من المؤلفات التي أوردت بشارات العهدين برسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فيمكن الرجوع إليها والوقوف على بعض من ذلك .. ويكفي أن نشير إلى أن الله تعالى يقول : (يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ) (٣).
ويقول : (النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ) (٤).
ومعرفة قيصر بظهور نبي في آخر الزمان يدل على أن ذلك ـ كما أشار إليه القرآن ـ كان معروفا عندهم. وهناك شواهد كثيرة على هذا الأمر لسنا بصدد تتبعها.
__________________
(١) سفر التكوين ١٧ : ٢٠.
(٢) إنجيل يوحنا ١ / ١٩ فما بعدها.
(٣) الآية ١٤٦ من سورة البقرة ، والآية ٢٠ من سورة الأنعام.
(٤) الآية ١٥٧ من سورة الأعراف.