بعض الروايات (١).
وقد كان قيصر نصرانيا ، وكان كسرى مجوسيا ، ويعد المجوس من أهل الكتاب أيضا.
وأما ما روي من أنه «صلىاللهعليهوآله» كان يقول : «اللهم لا تجعل لفاجر ولا فاسق عندي نعمة» (٢) ..
فربما يقال : إن المراد به : من كان محاربا من الفساق والفجار ..
الثاني : قد يقال : إن المقصود بما سبق هو : أنه «صلىاللهعليهوآله» كان يرد هدية المشرك المحارب ، أما غيره ، فكان يقبل هديته ، حتى لو كان مشركا (٣) ، فضلا عن أن يكون يهوديا أو نصرانيا.
__________________
(١) إختيار معرفة الرجال (ط جامعة طهران) ص ١٦٠ و (ط مؤسسة آل البيت) ج ٢ ص ٢٦٨ والبحار ج ١٦ ص ٣٧٤ وج ٥٠ ص ١٠٧ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ١٢ ص ٢١٧ وعون المعبود ج ٨ ص ٢١٥ وسبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ٣١ وجامع الرواة ج ١ ص ٣٠٠ ومعجم رجال الحديث ج ٨ ص ٨٩.
(٢) النصائح الكافية ص ١٥٦ وراجع : من لا يحضره الفقيه ج ٣ ص ٢٩٩ (ط مؤسسة النشر الإسلامي) وكنز العمال ج ٢ ص ١١١ و ٢١١ والجامع لأحكام القرآن ج ١٧ ص ١٠٨ و ٣٠٨ (ط مؤسسة الرسالة) ، وأبو طالب مؤمن قريش للخنيزي وتذكرة الموضوعات ص ٦٨ وكشف الخفاء ج ١ ص ٨٩ و ٣٣١ وج ٢ ص ٣٢١ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٣٥٣ والدر المنثور ج ٦ ص ١٨٦ و ١٨٧.
(٣) الروض الأنف ج ٤ ص ١٩٦.