وآله» : أنه عاملهم كما يعامل أهل الكفر أو الشرك.
ثالثا : إنه لا دليل على النبي «صلىاللهعليهوآله» قد اعتبر ذلك فيئا للمسلمين ، إذ لماذا لا يكون «صلىاللهعليهوآله» قد ترك لأصحابه أمرا هو له ، ترفعا منه «صلىاللهعليهوآله» ، وتنزها ، أو إظهارا للشمم والنبل ، أو إيثارا منه لأصحابه ، ليتعلم منه الناس ذلك ، ولتصل أخباره إلى من أرسل تلك الهدية ، والذي كان يظن أن هديته ، سوف يكون لها وقعها الخاص لدى المرسل إليه ، بسبب ندرتها ، وقيمتها ، وأهميتها من الناحية المادية ..
رابعا : إن الفيء ملك خالص لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» وليس لأحد فيه نصيب ، فإن هؤلاء لم يأخذوه في ساحة الحرب ، ليكون غنيمة لهم.