«صلىاللهعليهوآله» ، يوم الحديبية تفرقوا في ظلال الشجر ، فإذا الناس محدقون بالنبي «صلىاللهعليهوآله» ، فقال عمر : يا عبد الله ، انظر ما شأن الناس أحدقوا برسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟!
فذهب ، فوجدهم يبايعون ، فبايع ، ثم رجع إلى عمر ، فخرج ، فبايع (١).
ونقول :
إن ذلك لا يصح ، وذلك لما يلي :
١ ـ روى ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن سلمة بن الأكوع : والبيهقي ، عن عروة .. وابن إسحاق ، عن الزهري .. ومحمد بن عمر عن شيوخه .. قال سلمة : بينا نحن قائلون إذا نادى منادي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : أيها الناس ، البيعة ، البيعة الخ .. (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٩ وفي هامشه عن البخاري ج ٧ ص ٥٢١ (٤١٨٧) ومسند أحمد ج ٥ ص ٣٢٤ وفتح الباري ج ٧ ص ٣٥٠ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٢٠١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٩٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٢٩.
(٢) دلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ١٣٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٨ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٦ و ١٧ وشرح أصول الكافي ج ١٢ ص ٤٥٢ وكنز العمال ج ١ ص ٣٣٢ والميزان ج ١٨ ص ٢٩١ وجامع البيان ج ٢٦ ص ١١٢ وزاد المسير ج ٧ ص ١٦٧ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٢٠٥ وتفسير الجلالين ص ٧١٣ والدر المنثور ج ٦ ص ٧٣ ولباب النقول ص ١٧٧ وفتح القدير ج ٥ ص ٥٢ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٧٩.