وذكر محمد بن عمر : أن أسيد بن الحضير ، وسعد بن عبادة أخذا بيد علي ومنعاه أن يكتب إلا : «محمد رسول الله» ، وإلا فالسيف بيننا وبينهم.
فارتفعت الأصوات ، فجعل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يخفضهم ، ويومئ بيده إليهم : اسكتوا.
فقال : أرنيه ، فأراه إياه ، فمحاه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بيده ، وقال : اكتب محمد بن عبد الله.
قال الزهري : وذلك لقوله «صلىاللهعليهوآله» : لا يسألوني خطة يعظمون بها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها.
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لسهيل : على أن تخلوا بيننا وبين البيت ، فنطوف.
فقال سهيل : لا والله ، لا تحدث العرب أنّا أخذنا ضغطة ، ولكن لك من العام المقبل ، فكتب.
__________________
ـ وعبد الرزاق في المصنف (٩٧٢٠) والطبري في التفسير ج ٢٦ ص ٥٩ و ٦٣ وابن كثير في التفسير ج ٧ ص ٣٢٤ وانظر المجمع ج ٦ ص ١٤٥ و ١٤٦. وراجع : ميزان الحكمة ج ٤ ص ٣١٩٦ ومجمع البيان ج ٩ ص ١٩٩ والميزان ج ١٨ ص ٢٦٩ والمناقب للخوارزمي ص ١٩٣ والبحار ج ٢٠ ص ٣٣٥ وج ٣٢ ص ٥٤٢ وج ٣٣ ص ٣١٤ ووقعة صفين ص ٥٠٩ والمسترشد ص ٣٩١ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ٢٣٢ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٦٢٨ وينابيع المودة ج ٢ ص ١٨ ومناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ٣٦٦ والأنوار العلوية ص ٢٤٩ وعن الإحتجاج ج ١ ص ٢٧٧ وتفسير القمي ج ٢ ص ٣١٣ ونور الثقلين ج ٥ ص ٥٣.