ولكن البعض قد زعم : أن الكاتب هو محمد بن مسلمة (١).
وقد صرح ابن حجر : بأن هذا من الأوهام ، ثم إنهم جمعوا بين القولين : بأن الكاتب هو علي «عليهالسلام» ، لكن محمد بن مسلمة نسخ من الكتاب نسخة أخرى أعطيت لسهيل بن عمرو (٢).
ويمكن تأييد ذلك : بما رواه عمر بن شبة ، عن عمرو بن سهيل بن عمرو ، عن أبيه : الكتاب عندنا كاتبه محمد بن مسلمة.
قال العسقلاني : ويجمع : بأن أصل كتاب الصلح بخط علي ـ كما هو في
__________________
الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ١٧٩ وج ٩ ص ٢٢٦ و ٢٢٧ وابن أبي شيبة ج ١٤ ص ٤٣٥ و ٤٣٩ والبحار ج ١٨ ص ٦٢ وج ٢٠ ص ٣٢٧ و ٣٣٣ و ٣٣٥ و ٣٥١ ـ ٣٥٣ و ٣٥٧ و ٣٦٢ ونيل الأوطار للشوكاني ج ٨ ص ٤٥ وتفسير الطبري ج ٢٦ ص ٦١ وتفسير النيسابوري بهامش الطبري ج ٢٦ ص ٤٩.
وراجع : نور الثقلين ج ٥ ص ٥٣ ومجمع البيان ج ٩ ص ١١٨ والقرطبي ج ١٦ ص ٢٧٥ وابن أبي الحديد ج ١٠ ص ٢٥٨ والبرهان ج ٤ ص ١٩٢ و ١٩٣ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٦٩ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٤٥ وفتح الباري ج ٥ ص ٢٢٣ وج ٧ ص ٢٨٦ والكافي ج ٨ ص ٣٢٦ ومرآة العقول ج ٢٦ ص ٤٤٤ وكشف الغمة ج ١ ص ٢١٠ وأدب الإملاء والإستملاء ص ١٢ وصفين لنصر ص ٥٠٨ و ٥٠٩ والكامل ج ٢ ص ٢٠٤ والطبقات ج ٢ ق ١ ص ٧١ ورسالات نبوية ص ١٧٨ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٤٥ والمطالب العالية ج ٤ ص ٢٣٤.
(١) راجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٤ و ٢٥ والسيرة النبوية لدحلان ج ٣ ص ٤٣ ورسالات نبوية ص ١٧٩.
(٢) راجع : المصادر المتقدمة.