بل ذكر ابن حبان : أنه «صلىاللهعليهوآله» أمر عليا «عليهالسلام» بمحو اسمه مرتين ، فأبى ذلك فيهما معا (١).
وعن محمد بن كعب : أن عليا «عليهالسلام» جعل يتلكأ ويبكي ، ويأبى أن يكتب إلا محمد رسول الله ، فقال له : اكتب ، فإن لك مثلها ، وتعطيها وأنت مضطهد.
فكتب ما قالوا (٢).
__________________
(الملحقات) ج ٨ ص ٤١٩ و ٤٢٠ و ٦٣٧ و ٦٣٨ و ٦٤١ و ٦٤٢ وج ١٨ ص ٣٦١ عن بعض من تقدم وعن مصادر أخرى فليراجع. وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ٢ ص ٢٧٥ ومناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ٢١٤ ومشكل الآثار ج ٤ ص ١٧٣ والرياض النضرة ج ٢ ص ١٩١.
(١) الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج ١١ ص ٢٢٢ و ٢٢٣.
(٢) راجع : مجمع البيان ج ٩ ص ١١٩ ومناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ٢١٤ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٣٣٥ وج ٣٣ ص ٣١٤ و ٣١٦ و ٣١٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٥٤ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٣٩٠ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ١٤٧ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٠ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٤٣.
وعن وعد النبي «صلىاللهعليهوآله» لعلي بأن له مثلها وهو مقهور راجع أيضا : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٢١ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٠٤ وحبيب السير ج ١ ص ٣٧٢ وتفسير البرهان ج ٤ ص ١٩٣ والبحار ج ٢٠ ص ٣٥٢ و ٣٥٧ وتفسير القمي والخرايج والجرايح وغير ذلك كثير. والخصائص للنسائي (ط التقدم بمصر) ص ٥٠ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١ ص ١٩٠ وج ٢ ص ٥٨٨ والمغني لعبد الجبار ج ١٦ ص ٤٢٢ وينابيع المودة ص ١٥٩ وصبح الأعشى ج ١٤ ص ٩٢.